توت عنخ امون
فالملك توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر
كبير الآلهة المصرية القديمة.
عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى
بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد
وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني والمتخصص
في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية
واسعة النطاق في العالم.
تم العثور على كنوز الملك الشاب فى "وادى الملوك" بالبر الغربى للأقصر،
تلك المقبرة التى حوت روائع فنية وكنوزا أثرية ليس لها مثيل
والتى تدل على ما وصلت إليه الفنون المصرية من تقدم.
و تعرض اليوم محتويات مقبرة "توت عنخ آمون" فى المتحف المصرى
بميدان التحرير بمدينة القاهرة.
في4 نوفمبر 1922 وعندما كان كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق
المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير
واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح
توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح
رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون
إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر
الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده
سأله "هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟"
فجاوبه كارتر "نعم اني ارى أشياء رائعة"
وتاخذ مقبرة الفرعون المصرى توت عنخ امون شهرة عالمية واسعة واهمية بين ناظرتها من مقابر الملوك المصريين بسبب انها المقبرة الفرعونية الوحيدة المكتشفة كاملة بكامل اساسة الجنائزى (5 الاالاف قطعة جنائزية)
وكان مقولة الفرعون الصغير صادقة والمكتوبة على احد جدران المقبرة
(سيذبح الموت بجناحية كل من يرقد سلام مرقد الفرعون)[center]