اهتمت صحيفة نيويورك تايمز فى عددها الصادر اليوم السبت، بتسليط الضوء على زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحة أنه خلال سبع سنوات من استلام مقاليد منصبه، استطاع حواس بناء أمجاد عظيمة فهو فى حركة مستمرة ولا يتوقف عن اكتشاف غموض أسرار الفراعنة، وأعلن عن العديد من الاكتشافات التاريخية الجديدة، كما كان القوة الخفية وراء خطط بناء 19 متحفاً جديداً، ووافق على إعادة تسعة معابد إلى القاهرة، وساهم فى كتابة العديد من الكتب القيمة والوثائق والمجلات والمقالات التى تروج للآثار المصرية، ولإنجازاته.
وتشير الصحيفة إلى أن حواس يؤكد أنه ليس معادياً للسامية على الرغم من تصريحاته اللاذعة حول اليهود، موضحاً أن ملاحظاته كان الهدف منها انتقاد اليهود الإسرائيليين ومعاملتهم القاسية للفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن هناك عدداً من العلماء الذين يصفون حواس بأنه مهتم جداً بالترويج لنفسه ولإنجازاته، وأنه متهاون عند التعامل مع الحقائق، ويشتكى عدد من العاملين فى مجال الآثار، أن حواس ينسب لنفسه الإنجازات التى ساهموا فى تحقيقها. وعلى الرغم من ذلك، تقول الصحيفة إن شبه الاحتكار الذى يتمتع به حواس عند اكتشاف الآثار والثروات القديمة أكسبه شعبية عالمية، كما ساعد فى ازدهار السياحة فى مصر بصورة كبيرة.
نقلا عن اليوم السابع