[size=12]صر محمد بك الشناوي ابن محمد باشا وعضو سابق بكل من مجلسى الشيوخ والنواب ولقد آلت ملكية هذا القصر الى المجلس الاعلى للأثارعام 2005 لتحويله الى متحف قومى لمدينة المنصورة
.
القصر ملك المرحوم محمد بك الشناوى نجل محمد باشا الشناوى من أعيان المنصورةوعضو سابق بكل من مجلسى الشيوخ والنواب وعضو بارز بحزب الوفدوكان صديقا مقربا للزعيم سعد زغلول باشا. تم بناء هذا القصر 1928 على مساحة 4164 م من بدروم وطابقين وقد تم إستيراد السلم الذى يربط بين الطابقين بأكمله من إيطاليا وهو من الخشب المعشق بدون أية مساميروملحق حديقة وملاعب كل ذلك تم تصميمه على الطراز الإيطالى وتنفيذه بواسطة نخبة متمييزة من المهندسين والعمال الإيطاليين
حصل القصر على شهادة كأجمل قصر بنى خارج إيطاليا بأيدى إيطاليين موقعة من موسيلينى
كان هذا القصر يلقب ببيت الأمة حيث إعتاد المرحوم محمد بك الشناوى إستقبال كبار الشخصيات السياسية مثل الزعيم مصطفى النحاس وقد كان بالقصر جناح خاص للنحاس باشاواستقبل أيضا سعد زغلول والأمير عبد المنعم وهو من الأسرة المالكة.
بعد وفاة محمد بك الشناوى إستمر النشاط السياسى بالقصر حيث أن إبنه الكبير زكى بك الشناوى كان عضوا فى البرلمان والحزب السعدى وكان صديقا لنبيل عباس حليم وإستقبل شيخ الجامع الأزهر حينذاك حينما جاء للمنصورة لإفتتاح المعهد الدينىالذى اقامته عائلة الشناوى لخدمة أبناء المنصورة كما إستقبل محمود باشا النقراشى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت وكذلك أحمد باشا ماهروقد قام وزير الداخلية إبراهيم باشا عبد الهادىرئيس الوزراء بذلك الوقت بالحضور لجنازة المرحوم زكى الشناوى عند وفاته
الأستاذ الدكتور سعد الشناوى دكتور الشريعة والقانون و الإبن الأصغر للمرحوم محمد بك الشناوى أقيم حفل زفافه بالقصر واحيت الحفل كوكب الشرق ام كلثوم وقد إصطداف الدكتور سعد الشناوى الموسيقار محمد عبد الوهاب مرات عديدة بالقصر
مرسلة بواسطة محمد بك الشناوى في 04:04 ص 1 التعليقات
ابناء محمد بك الشناوى
زكى بك الشناوى
الإبن الأكبر لمحمد بك الشناوى ورث عنه التفوقفى التجارة والسياسة وكان عضو مجلس نواب ومن كبار رجال الاعمال وصاحب اكبر مطاحن للأرز والتى أممتها الثورة وقد أشتهر بحب أبناء المحافظة له لأعماله الخيرية العديدة لخدمتهم[/b]
لأستاذ الدكتور سعد الشناوى
[b]دكتور الشريعة والقانون والأبن الأصغر لمحمد بك الشناوى وقد أقام بالقصر حتى وفاته وإعتاد فتحه لأبناء المحافظة طوال شهر رمضان لإقامة الأمسيات الدينية وتوزيع الصدقات على الفقراء
السيدة ثريا الشناوى
لإبنة الصغرى لمحمد بك الشناوى وقد اقامت بالقصر بعد وفاة أخيها الدكتور سعد وحتى قامت بتسليمة لوزارة الثقافه عام 2005 لإقامة متحف تخليدا لإسم والدها بعد الحصول على موافقة الورثة
أخذت على عاتقها صيانة القصر وتأمينة والمحافظة عليه وفى اثناء تلك الفترة قامت بإستقبال العديد من وفود الزوار من الأجانب والصحفيين واطلاب الراغبين فى مشاهدة القصر أو عمل دراسات وأبحاث عنه وقد أشاد الجميع بحسن الإستقبال وكرم الضيافة
[/size]
.
القصر ملك المرحوم محمد بك الشناوى نجل محمد باشا الشناوى من أعيان المنصورةوعضو سابق بكل من مجلسى الشيوخ والنواب وعضو بارز بحزب الوفدوكان صديقا مقربا للزعيم سعد زغلول باشا. تم بناء هذا القصر 1928 على مساحة 4164 م من بدروم وطابقين وقد تم إستيراد السلم الذى يربط بين الطابقين بأكمله من إيطاليا وهو من الخشب المعشق بدون أية مساميروملحق حديقة وملاعب كل ذلك تم تصميمه على الطراز الإيطالى وتنفيذه بواسطة نخبة متمييزة من المهندسين والعمال الإيطاليين
حصل القصر على شهادة كأجمل قصر بنى خارج إيطاليا بأيدى إيطاليين موقعة من موسيلينى
كان هذا القصر يلقب ببيت الأمة حيث إعتاد المرحوم محمد بك الشناوى إستقبال كبار الشخصيات السياسية مثل الزعيم مصطفى النحاس وقد كان بالقصر جناح خاص للنحاس باشاواستقبل أيضا سعد زغلول والأمير عبد المنعم وهو من الأسرة المالكة.
بعد وفاة محمد بك الشناوى إستمر النشاط السياسى بالقصر حيث أن إبنه الكبير زكى بك الشناوى كان عضوا فى البرلمان والحزب السعدى وكان صديقا لنبيل عباس حليم وإستقبل شيخ الجامع الأزهر حينذاك حينما جاء للمنصورة لإفتتاح المعهد الدينىالذى اقامته عائلة الشناوى لخدمة أبناء المنصورة كما إستقبل محمود باشا النقراشى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت وكذلك أحمد باشا ماهروقد قام وزير الداخلية إبراهيم باشا عبد الهادىرئيس الوزراء بذلك الوقت بالحضور لجنازة المرحوم زكى الشناوى عند وفاته
الأستاذ الدكتور سعد الشناوى دكتور الشريعة والقانون و الإبن الأصغر للمرحوم محمد بك الشناوى أقيم حفل زفافه بالقصر واحيت الحفل كوكب الشرق ام كلثوم وقد إصطداف الدكتور سعد الشناوى الموسيقار محمد عبد الوهاب مرات عديدة بالقصر
مرسلة بواسطة محمد بك الشناوى في 04:04 ص 1 التعليقات
ابناء محمد بك الشناوى
زكى بك الشناوى
الإبن الأكبر لمحمد بك الشناوى ورث عنه التفوقفى التجارة والسياسة وكان عضو مجلس نواب ومن كبار رجال الاعمال وصاحب اكبر مطاحن للأرز والتى أممتها الثورة وقد أشتهر بحب أبناء المحافظة له لأعماله الخيرية العديدة لخدمتهم[/b]
لأستاذ الدكتور سعد الشناوى
[b]دكتور الشريعة والقانون والأبن الأصغر لمحمد بك الشناوى وقد أقام بالقصر حتى وفاته وإعتاد فتحه لأبناء المحافظة طوال شهر رمضان لإقامة الأمسيات الدينية وتوزيع الصدقات على الفقراء
السيدة ثريا الشناوى
لإبنة الصغرى لمحمد بك الشناوى وقد اقامت بالقصر بعد وفاة أخيها الدكتور سعد وحتى قامت بتسليمة لوزارة الثقافه عام 2005 لإقامة متحف تخليدا لإسم والدها بعد الحصول على موافقة الورثة
أخذت على عاتقها صيانة القصر وتأمينة والمحافظة عليه وفى اثناء تلك الفترة قامت بإستقبال العديد من وفود الزوار من الأجانب والصحفيين واطلاب الراغبين فى مشاهدة القصر أو عمل دراسات وأبحاث عنه وقد أشاد الجميع بحسن الإستقبال وكرم الضيافة
[/size]